بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن العراقي عدنان حمد مدرب الأردن يتمنى مواجهة بلاده لكنه وجد نفسه وجها لوجه ضد الفريق الذي دربه يوما في بداية مشوار الفريقين بالدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم غدا الجمعة.
وتضم المجموعة الأولى أيضا منتخبي الصين وسنغافورة لكن المواجهة العربية الخالصة باستاد فرانسوا حريري في أربيل ستجتذب مزيدا من الاهتمام لكونها الأولى للمدرب البرازيلي الشهير زيكو مع المنتخب العراقي.
وقاد حمد - الذي عبر عن أسفه للعب ضد العراق لدى سحب قرعة التصفيات في يوليو تموز الماضي - منتخب بلاده الاولمبي لأفضل نتيجة في تاريخه بالألعاب الاولمبية حين احتل المركز الرابع في اثينا 2004 .
ونقل عن حمد قوله بعد إعلان القرعة "كنت أتمنى أن يواجه الاردن أي منتخب اخر في المجموعة الا العراق لكن.."
وحقق حمد (50 عاما) نتيجة جيدة مع الأردن أيضا بوصول "النشامى" للدور الثاني في نهائيات كأس آسيا بالدوحة في مطلع هذا العام لكن مواجهة بلاده في الجولة الأولى للتصفيات ستكون اختبارا ليس بالسهل.
وقال حمد لرويترز "المباراة ستكون هامة جدا بالنسبة لنا.. ونسعى لتحقيق نتيجة ايجابية فيها من أجل المضي قدما بالتصفيات."
وأضاف "منتخب العراق فريق كبير ويلعب كرة متطورة.. لكن نحن ايضا استعدينا جيدا للقاء ولاعبونا في أعلى درجات الجاهزية والروح المعنوية لديهم مرتفعة جدا."
وخاض الأردن مباراتين وديتين قبل السفر إلى أربيل حيث تعادل مع تونس 3-3 قبل أن يهزم اندونيسيا 1-صفر.
واختار حمد 23 لاعبا للمباراة بينهم المهاجم محمود شلباية وزميله أنس حجة الذي يلعب حاليا في دهوك العراقي.
وأعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم في وقت سابق من هذا الأسبوع أن زيكو وقع عقدا مبدئيا لتدريب المنتخب الأول وسيكون نجم البرازيل السابق مطالبا بإعادة الاعتبار لبطل آسيا 2007 البعيد عن مستواه منذ فترة طويلة.
ووصل العراق لقبل نهائي كأس الخليج في العام الماضي حيث خسر أمام الكويت بركلات الترجيح لكنه فشل في كأس آسيا حيث خرج من الدور الأول حين كان حاملا للقب.
ويدرك زيكو الذي خلف الالماني فولفجانج سيدكا أهمية المباراة واستدعى الثنائي عماد محمد ولاعب الوسط البارز نشأت أكرم بعد فترة غياب بقرار من سيدكا.
ولعب العراق مباراتين وديتين بدوره تغلب في الأولى على قطر 1 –صفر وتعادل في الثانية مع اوغندا 2–2.