أكد دانييل ليفي رئيس نادي توتنهام الإنجليزي اليوم الاثنين، على ضرورة إعادة النظام إلى حي توتنهام من أجل إصلاح الخسائر الناجمة عن أحداث الشغب التي وقعت فيه مؤخرا.
وقال ليفني في بيان نشر على موقع النادي إن المؤسسة التي يرأسها تشعر ببالغ الحزن على الأحداث الأخيرة، مضيفا "نشعر بالقلق إزاء انتقال أعمال الشغب إلى أحياء أخرى مجاورة علاوة على تأثيرها على المجتمع بوجه عام".
وأشار إلى أن المخربين استغلوا الوضع داخل الحي لكي يقوموا بأعمال السلب والنهب وتدمير الممتلكات العامة والأماكن التجارية، ولكنه أعرب في الوقت نفسه عن ثقته في عودة الهدوء والنظام إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن.
وكانت الأحداث قد بدأت عندما احتشد 300 شخص مساء السبت أمام قسم شرطة توتنهام للمطالبة بتحقيق العدالة في قضية مقتل الشاب مارك دوجان (29 عاما)، الذي لقي مصرعه جراء تعرضه لإطلاق نار من جانب أحد رجال الشرطة بينما كان مستقلا سيارة أجرة، في واقعة أصيب فيها أحد رجال الشرطة ولا تزال ملابساتها غير معروفة حتى الآن.
وما لبثت المظاهرة أن تحولت فجرا لأعمال شغب جرى خلالها إضرام النيران في عدد كبير من المباني والسيارت في المنطقة، من بينها سيارتا دورية تابعة للشرطة، إلى جانب حافلة ركاب ذات طابقين، كما شملت اعمال الشغب السطو على عدد كبير من المتاجر.
وأسفرت أحداث الشغب أيضا عن وقوع خسائر مادية كبيرة في منفذ بيع التذاكر التابع لنادي توتنهام بشمال لندن.